ملخص بحث: قانون الجذب جذوره ونقضه.
الباحثة: د. مديحة بنت إبراهيم السدحان.
أستاذ مشارك في قسم الدراسات الإسلامية، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
يتناول هذا البحث دراسة تطبيق باطني روجت له الباطنية الحديثة، والباطنية مصطلح عام تشترك فيه عدة فرق ومذاهب وتوجهات فكرية، يجمعها تأويل النصوص عن معانيها الظاهرة إلى معان باطنية، ونفي وجود الله بوجه يدق على عوام الناس، وينكرون النبوات، والبعث، والججة والنار، ويحرفونها إلى معان باطنية، والباطنية القديمة والحديثة من أخطر ما ابتليت به الأمة، فقد جعلت ألفاظ كتاب الله وأحاديث نبيه ﷺ قوالب لما يريدونه من عقائد، مخالفين بذلك ما هو معروف من لغة العرب، وفهم الصحابة وأئمة التفسير.
والمتتبع لجهود الباطنية الحديثة يدرك أننا أمام حركات تحرف أصوله الدين، بهدف إبطال شريعته، ولهذا تعين دراسة هذه العقائد ليعرف مقصدهم، ويرد عليهم؛ ولهذا جاء هذا البحث لدراسة تطبيق باطني هو: (قانون الجذب)، وحقيقته فلسفة باطنية، تتعارض مع الإيمان بربوبية الله، والإيمان بقدره خيره وشره، وهو دعوة للكسل وترك الأخذ بالأسباب.
وقد جعلت عنوان هذا البحث: (قانون الجذب، جذوره، ونقضه)، وقسمته إلى مقدمة، وتمهيد، وسبعة مباحث:
- الأول: تعريف قانون الجذب.
- الثاني: جذوره التاريخية.
- الثالث: فلسفته.
- الرابع: القـدرات المنسوبة له.
- الخامس: المآخذ عليه.
- السادس: الحكم عليه.
- السابع: شبهاتهم والرد عليها.
ثم الخاتمة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات، وختمت البحث بالفهارس اللازمة.