السلام عليكم ورحمة الله أشكر جهودكم على إظهار الحقيقة.
وأود أن أسأل عن صحة هذه المعلومات عن النوم على الشق الأيمن وخصوصا الفقرة الأخيرة.
الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كان من هدي النبي ﷺ أن ينام على جنبه الأيمن، ويضع يده اليمنى تحت خدِّه الأيمن، وأرشد النبي ﷺ إلى ذلك فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: [إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ ... الحديث] رواه البخاري ومسلم.
وعبادة المؤمن المسلم لا ينبغي أن يشوبها أغراض دنيوية قد تُنقص الأجر أو تبطله.
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- فيمن نوى بعمله التقرب إلى الله ومنفعة دنيوية، فهذا تحته أحوال:
الحالة الأولى: أن يتساوى في قلبه الأمران، التقرب إلى الله -عز وجل- وحصول الغرض الدنيوي، فهذا عمله لا ثواب له.
الحالة الثانية: أن تغلب نية التقرب إلى الله -عز وجل- ويقصد بذلك أيضاً الغرض الدنيوي، لكن نية التقرب هي الغالبة، فهذا فاته كمال الإخلاص، فينقص عليه الإخلاص.
الحالة الثالثة: عكس هذه الحال، وهي أن تغلب نية الغرض الدنيوي فهذا لا ثواب له عند الله». ا.هـ
وما ذكر في الرسالة من المنافع لا ندري عنه فقد لا يكون صحيحا، وهنا أذكر بما قالته د. هيفاء الرشيد في هذه القناة من أن ربط العبادات والقربات بنظريات علمية غير مستقرة أو أطروحات علمية زائفة، قد يورث الشك لا اليقين، ويضر أكثر مما ينفع، ذلك أن تلك النظريات تتبدل وتتغير ويظهر بطلانها بعد مدة، فيضطرب قلب الذي علّق إيمانه بها، راجع هذه الإجابة، اضغط هنا.
هذا والله أعلم.
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان.
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الأميرة نورة.
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha