من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب استنادا إلى حديث البطاقة. وكل الناس تقول لا اله الا الله وكلها على معاصي إلا ما رحم ربي فكيف بلا حساب؟
وحديث البطاقة هل كان له معاصي أم لا؟
جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كثير من الناس يقول لا إله إلا الله بلسانه ، ولكنه لا (يحقق) التوحيد، فالمنافق يقول: لا إله إلا الله، وليس له ما لصاحب البطاقة من الثواب بل هو في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا لما استقرأ العلماء نصوص الشرع قالوا: إن (لا إله إلا الله) ليست كلمة خفيفة تقال، وإنما لها سبعة شروط ثقال.
ولا بد لتحقق النتائج في كل عمل دنيوي وأخروي من اجتماع الشروط وانتفاء الموانع.
وصاحب البطاقة قد يكون له ذنوب، لكن تحقيقه للتوحيد حسنة ثقيلة رجحت بميزانه.
ينظر تفصيل الشيخ محمد -رحمه الله- العثيمين لهذه المسألة، اضغط هنا.
والله أعلم.