أريد معلومات عن هندسة الحياة وبناء الذات بطريقة الشريعة السمحاء.
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هندسة الحياة وبناء الذات خطها الرحمن جل وعلا لعباده في كتابه وعلى لسان نبيه ﷺ. وجِماعها الاستقامة على أمر الله تعالى والعبودية له سبحانه وفق ما شرع.
وهذا الذي من أجله خلق الخلق.
قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شريك له وبذلك أمرت} [الأنعام: ١٦٢].
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود: ١١٢].
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [فصلت: ٣٠].
قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية".
وقد سبقت الإجابة عن مثل هذا في السؤال رقم غ/ ٩ | ٢٩/ ١١/ ١٤٣٨
من نفس القناة، يراجع للفائدة. "اضغط هنا"
هذا والله أعلم.
المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان.
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha