السلام عليكم و رحمة الله
سؤالي عن قصة أريد التأكد من صحتها ..
القصة تقول: ” فرعون وهو يغرق قال أغثني يا موسى سبعdن مرة ولم يغثه فأوحى الله لكليمه موسى”يا موسى استغاث بك فرعون سبعين مرة ولم تغثه، وعزتي وجلالي لو استغاث بي مرة واحدة لوجدني قريبا مجيبا .. فقال أحد الصالحين:
يارب إذا كان هذا لطفك ورحمتك بمن قال” {أنا ربكم الأعلى} فكيف سيكون لطفك ورحمتك بمن يسجد لك ويقول {سبحان ربي الأعلى} فأكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه”
فهل هذا الكلام صحيح ؟؟
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الحديث لا يصح عنه ﷺ، ولا يجوز نشر هذه الرسالة، بل الواجب التحذير من تناقلها، فإن القول على الله بلا علم ذنب عظيم، قال اللهﷻ: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}.
هذا والله أعلم.
المجيب:
د.مديحة إبراهيم السدحان.
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الأميرة نورة.
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha