اسأل البيضاء

م / ٢١

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته،
رفع الله قدركن وسدد خطاكن وجعلني وإيّاكن من السعداء في الدارين

هذا الفيديو طلبت منا إحدى زميلاتي في الدراسة رأينا فيه علما بأنها لاترى أي إشكال في كلام المتكلمة بغض النظر عن حجابها! لكن الأمر عندي غير ذلك فأنا بفضل اللّٰه ثم أنتم عندي اطلاع عام لكن إن نصحت الأخت فلن تسمع لكلامي وحتى الأخريات ويرمينني بالتشدد والتزمت!
وهل هذه المتكلمة تنتمي إلى حركة العصر الجديد؟
وهل تفسيرها للآيات من محاولات أسلمة هذا الفكر العقدي الوافد وكسوته بثوب جديد؟
وهل تفسير الآيات على غير المراد منها من إحدى المؤشرات على مثل هؤلاء المروجين لهذا الفكر؟
رابعا: هل يصح قولها عن الاكتئاب وهل هي ممن يخلط بين الحق والباطل ثم هل تشبيهها بالعراف الذي يلقي إليه أولياؤه من الشياطين كلمة ويخلط معها مايخلط من الكذب وهل يترتب على من يستمع لهؤلاء وأشباههم حكم من أتى عرافاً

أعتذر بشدة عن الإطالة ولكن القلب يتفطر حيث يرى انتشار هذا الدجل وسط الأفاضل وحتى طلاب العلم !!
أكرر الاعتذار
وجزاكم ربي خيرا وجعل الجنة مثوانا ومثواكم وذرياتكم وأحبابكم.


الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال أحد السلف:"إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم". وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله-: (ولا يحل لأحد أن يتكلَّم في الدين بلا علم ولا يعين من تكلَّم في الدين بلا علم ، أو أدخل في الدين ما ليس منه). [مجموع الفتاوى ۲۲/۲٤۰]
أما ما تدعيه صاحبة المقطع من ربط أوقات الصلوات والوضوء بـ"الطاقة والشاكرا"، فهو محض افتراء وتخرص لا دليل عليه، وتعليق الناس بتلك الخرافات والأوهام لا يصح. ويمكنك مراجعة الإجابة الواردة في القناة، اضغط هنا.
هذا والله أعلم.


المجيب: د. سجى بنت سعد المطلق.
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، كلية التربية بالمزاحمية.
قناة اسأل البيضاء: ‏https://t.me/ask_albaydha

تم النسخ بنجاح.