هذه امرأة مديرة قروب عالواتس وتنشر دجلها وخرافاتها، كيف نتصرف معها خاصة أنها تغضب عند مناقشتها، وترفض بيان ضلالها، وهل من طريقة للإبلاغ عنها؟
“الليلة بإذن الله جلسة استغفار بنية هدفكم الخاص
الساعه 11 بتوقيت السعودية
لاتنسوا مراعاة فروق التوقيت لبلدانكم
الصيغة:أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
100 مرة .. البداية بالصلاة الإبراهميه ثم النية..
وسام الكون هذي عن الأهداف والسعادة والتجليات:
أول شيء أنتِ عارفة ايش يعني تأمل يعني تتخيلين الأحداث بأدق التفاصيل من شكل ولون ورائحة وكل شيء بشكل دقيق بس في البداية تكونين على وضوء ولابسة لبس محتشم والغرفة نظيفة ومبخرة . وأنتِ بعد تعطري من العطر اللي تحبينه طبعا تكوني مبتهجة وبعد كذا تجلسين الجلسة اللي تريحك وتشربين كأس ماء وتسمين بالله وتصلين على النبي محمد ﷺ وبعد كذا النية النية هذي تكون في قلبك يعني شيء تبغينه تنوين أنه يتجلى بأفضل الطرق وأيسر الاحتمالات ثم تبدئين تأخذين نفس عميق 7 مرات علشان تشبكين مع الكون وتبدئين في التأمل” … إلى آخر الرسالة.
الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
جلسة الاستغفار الجماعي من البدع التي يأثم العبد بفعلها والدعوة إليها..
وأما ماورد في باقي الرسالة فقد سبق الإجابة على قانون النية وقانون التجلي.
اضغط هنا.
اضغط هنا.
ويظهر في الرسالة الدعوة لممارسة التأمل الفلسفي المبتدع والمصطلحات الفلسفية الخطيرة على عقيدة التوحيد..
فأنصح السائلة بنصحها وتحذير المتابعات لها من متابعتها لعل ذلك يكون سهماً لك في الذب عن عقيدة التوحيد، وليس عليك أن يقبل الناس منك ولكن عليك اختيار الأسلوب الحسن والله تعالى يأجرك وينفع بك.
هذا والله أعلم.
المجيب:
د. ثريا بنت إبراهيم السيف.
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة المجمعة.
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha