مقطع مرفق للتداوي بـ القرع وذلك عن طريق الشرب والاحتضان ووضعه في السيارة وفوق الرأس وأنه يمتص الشحنات السلبية.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فللتداوي بالوصفات الشعبية والبديلة شروط:
- أن يكون الأمر المستعمل في التداوي مباحًا .
- أن يثبت نفعه بالتجربة المطردة تباعًا وليس فقط تجربة فردية.
- وأن يشترط فيه توافر المباشرة في تناوله حسيا كالادهان به أو شربه أو أكله، أما ما سوى ذلك من أسباب وهمية لا يعتبر البتة وإن سمي طبًا شعبيًا؛ فلابد أن يكون حسي مباشر، لا خفي التأثير أو فلسفي التفسير.
وبناء على هذا فإن التداوي بالقرع كما جاء في المقطع على ثلاث مراتب:
١- أكله أو شربه أو الادهان به، فالأصل أنه مباح، والفوائد المزعومة له يُرجع فيها لأهل الاختصاص من الأطباء وأهل التغذية.
٢- وضعه في السيارة مثلًا كما ذكر صاحب المقطع، أو تعليقه أو وضعه على رأسه؛ فإن هذا يُعد من التمائم الشركية التي تُعلق أو توضع لجلب نفع أو دفع ضر، لقول النبي ﷺ: [من تعلّق تميمة فقد أشرك]، فإن اعتقد أنها سببًا للعلاج كان شركًا أصغرًا، وإن اعتقد أنها فاعلة كان شركًا أكبرًا.
٣- زعم صاحب المقطع أنها تمتص الشحنات السلبية، لذلك أمر بالسجود عليها واحتضانها، وهذا من فلسفة الطاقة الشركية، ولمزيد من التفاصيل حوله، اضغط هنا.
هذا والله أعلم.