أحسن الله إليكم نسأل عما ورد في هذا المنشور:
ضع الزيت على باطن قدميك وسترى من العافية أثناء النوم. هو المصدر الوحيد للعلاج واللياقة البدنية …
( ورد في الرسالة عدد من الأمراض التي يعالجها التدليك بالزيت ثم خُتم بالتالي: )
وفقا للطب الصيني القديم ، هناك حوالي 100 نقطة للعلاج بالضغط تحت القدمين. يتم علاج الأعضاء البشرية أيضًا بالضغط عليها وتدليكها.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ينقسم التداوي في الشريعة الإسلامية إلى قسمين:
١- التداوي بالأسباب الشرعية، كالدعاء والرقية.
٢- التداوي بالأسباب الكونية الحسية، كالعقاقير والجراحات الثابت أثرها، ويُشترط في هذا النوع شروط منها: ألا يكون الدواء محرمًا في نفسه.
والأدوية (الأسباب) الكونية منها ما ثبت نفعه بعينه، ومنها ما ثبت تأثير جنسه.
أما التدليك بالزيت فله حالات، من أبرزها:
١- أن يكون الأصل فيه قول النبي ﷺ: [كُلوا الزَّيتَ وادَّهِنوا به فإنَّه من شجرةٍ مباركةٍ ]، وقد اختلف في حكم الحديث، وعلى تصحيحه يكون سببًا شرعيًا من هذا الوجه.
٢- أن يكون الادهان بالزيت والتدليك لتحقيق مصلحة صحية تتعلق به حسيًا، كتدليك العضلات لإرخائها، أو لعلاج بعض المشاكل الجلدية ونحو ذلك، فهذا من الأسباب المباحة في الأصل.
٣- أن يُربط التدليك بالزيت بمسارات الطاقة ونقاط الضغط وفق الفلسفة الشرقية - كما هو ظاهر الرسالة المسؤول عنها - فهذا لا يجوز للانحرافات العقدية المتعلقة بتلك الفلسفة، وفيما أباحه الله سعة وغُنية.
والله أعلم.