١. ما مدى صحة القول بوجود فتحات للطاقة في جسم الإنسان سواء في القلب أو الرأس والتمثيل على ذلك بحديث النبي ﷺ عندما وضع يده توددا على صدر الصحابي الذي قال ائذن لي بالزنا بالنسبة لفتحة القلب؟ وبنهي النبي ﷺ عن رفع الشعر كأسنمة البخت بالنسبة لفتحة الرأس لئلا تحجبها؟
٢. ما صحة كلام من يقول بأننا نأخذ من علوم الطاقة ما يوافق عقديتنا، فهل في علوم طاقة الفلسفات الشرقية وليس طاقة الفيزياء ما يوافق العقيدة فعلا وإذا كان هناك فهل فيها ما نحن بحاجة لأخذه؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
١. القول بوجود فتحات للطاقة في جسم الإنسان، المقصود بالفتحات هنا هي (الشاكرات Chaakra) التابعة لفلسفة الطاقة الشرقية والتي تعني مراكز الطاقة الكونية في الجسم الطاقي، وعددها سبعة مراكز تمتد من الرأس إلى أسفل العمود الفقري. وهذه الشاكرات مراكز وهمية لم يستطع المروجون لها إثبات وجودها بالطرق العلمية المعتبرة فالقول بها مجرد إدعاء باطل لا دليل عليه.
راجع الإجابة على القناة: اضغط هنا.
أما محاولة ربط هذه الفلسفة بالنصوص الدينية فمحاولة بائسة لإكسابها نوع قبول لدى المتلقي، فنفس المسلم جبلت على التسليم للنصوص الشرعية، ولا شك أن ذلك لا يجوز وفعل باطل خطير.
راجع الاستفسار عن موضوع "الأسلمة" على القناة، اضغط هنا.
والمقال على الرابط، اضغط هنا.
٢. أما القول بأخذ ما يوافق العقيدة ورد ما يخالفها، فشبهة باطلة وقول مردود، فلا يمكن أن تتوافق هذه الفلسفة الكفرية الباطلة القائمة على عقيدة وحدة الوجود مع عقيدة التوحيد الخالص، والله سبحانه وتعالى قد أكمل هذا الدين فلا حاجة بِنَا لمثل هذه اللوثات البشرية الفاسدة. راجع في ذلك هذا الرابط: اضغط هنا.
والله أعلم.
المجيب:
أ. نسرين بنت علي الجطيلي.
باحثة دكتوراه عقيدة ومذاهب معاصرة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha