كان للتقدم السريع في الاتصالات وللانفتاح المعرفي الكبير على الشرق في العصر الحديث أثر واضح في سريان المبادئ والفلسفات الشرقية بعقائدها الوثنية عبر الطقوس والممارسات اليومية في المجتمعات الإنسانية متخطية أتباعها إلى غيرهم.
وكان أول المتأثرين بالفلسفة الشرقية الغربيون الذين بهرتهم روحانيات الشرق وتطبيقاتها في الحياة اليومية لِما يعيشونه من الفصام بين بقايا دينهم المُحرف ومُعطيات الفلسفة الوضعية، ويحملون مخلّفات الصراع الكبير بين العلم والدين وذاقوا ويلاته سنين…
في صفحات هذا الكتاب دراسة لهذه المبادئ الفلسفية الشرقية وتَتَبع لكيفيات تسريبها عبر برامج التدريب والاستشفاء المعاصرة.